الغذاء له الأهمية الكبرى في بقاء الإنسان حياً معافى، بحيث إن لكل طعام خصوصية تختلف عن الآخر بما يوجب مراعاة سلامة الإنسان في نوعية تناوله الأطعمة ؛ فنجد أنه في بعض الأمراض ينهى المريض عن تناول بعض الأطعمة لأنها تؤثر سلباً عليه، وهي لا تؤثر على غيره لخصوصية في المريض. هناك بعض الأطعمة نهى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المرأة في اسبوعها الأول من الزواج من تناولها لما لها من الآثار الوخيمة على المرأة نفسها وهي الألبان والخل والكزبرة والتفاح الحامض.
وأما سر ذلك فما رواه سعيد الخدري قال: أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب لما زفت إليه فاطمة عليها السلام فقال: «وامنع العروس في أسبوعها الأول من الألبان والخل والكزبرة والتفاح الحامض من هذه الأشياء الأربعة.
فقال علي عليه السلام: يا رسول الله ولأي شيء أمنعها هذه الأشياء الأربعة؟
قال: لأن الرحم تعقم وتبرد من هذه الأربعة أشياء.
فقال علي عليه السلام: يا رسول الله ما بال الخل تمنع منه؟
قال: إذا حاضت على الخل لم تطهر أبداً بتمام، والكزبرة تثير الحيض في بطنها وتشد عليها الولادة، والتفاح الحامض يقطع حيضها فيصير داء عليها ».
وبخلاصة نقول: كل غذاء أو شراب يؤثر سلباً على الوضع الطبيعي يجب الاجتناب عنه والاتقاء منه، وكل شيء من شأنه أن يفعل ويفيد من الأغذية كالبيض بالبصل أو أكل الهندباء فليداوم عليه.